يقوم يودل باعتباره تطبيقًا قائمًا على المجتمع، على المشاركة النشطة للمستخدمين الذين يساهمون بشكل مباشر في بناء مساحة آمنة، محترمة وممتعة، يمكن للجميع من خلالها المشاركة والضحك والتواصل مع المجتمع المحلي.
ولضمان بقاء يودل مساحة إيجابية وآمنة، لدينا نظام إشراف مخصص يعمل جنبًا إلى جنب مع مشاركة المجتمع، مما يعزز من التنظيم الذاتي الديمقراطي ويسمح بالتعامل مع المحتوى الإشكالي بسرعة وفعالية من داخل المجتمع نفسه.
يرتكز هذا النظام على إرشادات المجتمع وشروط الخدمة، حيث يتم حظر المنشورات أو المستخدمين المخالفين لها.
⚙️ يجمع هذا النظام بين ما يلي:
🔸 أدوات ذكية ومؤتمتة تكتشف المشكلات المحتملة بسرعة
تساعد هذه الأنظمة في جهود الإشراف لدينا وهي الخط الأول للدفاع، إذ تم تصميمها لاكتشاف المحتوى الإشكالي في مرحلة مبكرة والمساعدة في تطبيق الإرشادات.
يتم تطوير أنظمتنا المؤتمتة وتحسينها باستمرار من قبل فرق متخصصة، وتركّز على مؤشرات معينة، مثل تحديد العري في الصور أو الأنماط اللغوية التي قد تدل على خطاب كراهية أو عنف، وتقوم بحذف المحتوى تلقائيًا إذا كان مخالفًا لإرشاداتنا.
بشكل عام، تساعدنا هذه الأنظمة في التعرّف المبكر على الانتهاكات المحتملة لشروط الخدمة وإرشادات المجتمع، مما يساهم في خلق بيئة آمنة ومحترمة.
أما المحتوى الذي لا يمكن تصنيفه بوضوح، مثل المنشورات الغامضة أو التي تعتمد كثيرًا على السياق، فيُحال إلى فريق المشرفين وفريق الدعم للمراجعة.
نقوم بمراقبة أداء هذه الأنظمة بانتظام وإجراء التعديلات اللازمة لضمان أن تظل القرارات عادلة وموثوقة قدر الإمكان.
🔸 فريق مخصص من المشرفين المتطوعين من داخل المجتمعات
يشارك المستخدمون بشكل مباشر في عملية الإشراف. يتم مراجعة البلاغات من قبل شبكة من المشرفين المتطوعين الذين يتخذون قراراتهم بناءً على مبدأ الأغلبية.
🔸 مجتمع يودل الأوسع من خلال البلاغات والتصويتات (إعجاب / عدم إعجاب)
معًا، نضمن أن المنشورات والتعليقات والصور تتوافق مع إرشادات المجتمع.
الإشراف ليس الغرض منه تقييد ما يمكنك قوله، بل حماية الجميع من المحتوى الضار أو غير القانوني والحفاظ على يودل كمساحة مفتوحة وآمنة للجميع.
كيف نتعامل مع أسباب البلاغات الخاطئة؟
الإشراف ليس دائمًا أمرًا بسيطًا؛ ففي بعض الأحيان يتم الإبلاغ عن مشاركة بسبب غير صحيح.
مثال: إذا تم الإبلاغ عن مشاركة مسيئة على أنها “محتوى جنسي صريح”، فهي ما زالت تنتهك إرشاداتنا لأن التحرش غير مسموح به. في هذه الحالة، سيظل الإشراف يحجب المشاركة حفاظًا على أمان مجتمعنا.